الاتجاهات الأدبية عند فتحي سعيد في الشعر والنثر والمسرح - دراسة مضمونية وفنية
* أول عمل أدبي يتناول حياة "فتحي سعيد" ونتاجه الأدبي بشيء من التفصيل، إذ لم يدرس من خلال بحث أكاديمي من قبل.
* وقد عرفنا من خلال تلك الدراسة تنوع النـتاج الأدبي لفتحي سعيد بين الشعر، والنثر والمسرح، وقد كان في كتاباته النثرية أقرب إلى روح الشعر، حيث جمع في كتاباته النثرية دراسات كثيرة لكثير من الشعراء، ومن خلال تلك الدراسات وجدنا مدى عشقه للشعر إذ وجدنا ظاهرة التمثل بأبيات الشعر واضحة تماماً في كتاباته هذا بالإضافة إلى أسلوبه الشعرى في نثره حيث يغلب الإيقاع والنبر وإشاعة الموسيقي الداخلية في أعطاف الجمل النثرية.
* وقد تناول "فتحي سعيد" في شعره نبض الحياة ، وقدَّم لها صورة شاملة في شعره، فكان صدى للمجتمع المصري، وكان سنده في ذلك ملكة أدبية تجمع بين الرؤية الفسيحة والنظرة العميقة، بالإضافة إلى طاقة تعبيرية ساعدته على تطويع جوانب الفن لتصوير خلجات النفس، وجوانب الحياة تصويراً دقيقاً بالإضافة إلى صراحة الشاعر التامة وواقعيته الصريحة في تصوير الواقع على ما هو عليه آنذاك وما فيه من انحرافات وأثرها على المجتمع.
* ولذا كان أدب "فتحي سعيد" شعره ونثره، مجالاً خصباً للدراسة لأن فيه كثيراً من الجوانب التي تكشف عن كثير من الفن والحياة.