صحتك أهم من ثروتك

الحمد لله حبا والحمد شكرا والحمد لله رجاء وطاعة والحمد لله دائما وأبداً .

أحمده سبحانه وتعالى أن أعاننى ووفقنى فى إعداد هذا الكتاب الجديد فى فكرته وموضوعه والهدف منه متمنيا أنه يستفيد منه جموع القراء الراغبين فى زيادة معلوماتهم ومعارفهم عن صحتهم وكيف أنها أعظم نعمة وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان . 

وكذلك القراء الراغبين فى زيادة معلوماتهم و معارفهم عن أهمية الرياضة ودورها فى صحة الإنسان لأن الرياضة هى الحركة وهى تربية للنفوس قبل أن تكون إحرازها للكؤوس ، وأنها الوسيلة الآمنة العاقلة للجسم السليم ، وأن ممارسة الرياضة هى بداية الطريق لحياة صحية أفضل . 

وقد أخترت عنوان الكتاب " صحتك أهم من ثروتك – حافظ عليها " لقناعتى المطلقة بأن من يمتلك الأمل يمتلك كل شىء ، فالصحة خير من الثروة وليست الأموال والذهب و الفضة أهم من الصحة . 

ومن خلال البحث والإطلاع وخبرة الأيام والسنوات تبين لى أن هناك أشياء كثيرة و عادات سيئة كثيرة تمرض الجسم وتهدم البدن وتدمر الصحة منها على سبيل المثال الأكل الكثير والنوم الكثير والكلام الكثير و السؤال الكثير بغير علم أو سبب والكذب الكثير والنفاق الكثير وعدم احترام الكبير و عدم العطف على الصغير . 

عزيزى القارئ ... الكتاب الذى بين يديك تعددت فصوله وموضوعاته كى تغطى كثير من المشكلات الصحية التى تعترض حياتنا ومن خلالها يستطيع القارئ أن يتعرف على الكثير من الطرق والأساليب التى تجنبه كثير من أمراض العصر الحديث حتى يتمكن من التمتع بالصحة والعافية أعظم نعمة وأعظم هبه من الله سبحانه و تعالى – من فضلك حافظ على صحتك جيدا فهى الوسادة الناعمة التى تستند إليها أيام الشيخوخة.

ويشتمل الكتاب على أثنى عشر فصلا – مرتبطة ومرتبة ترتيبا أبجديا بعضها باللغة العربية حيث الفصل الأول والثانى من خلال الحرف (أ) الصحة – العافية – البدانة . 

ثم من الفصل الثالث حتى الفصل الثانى عشر من خلال الأحرف الإنجليزية الحرف A (عن السكر التراكمى ، والحرفB عن ضغط الدم – القاتل الصامت والحرف C عن الكوليسترول والكورتيزون والحرف D عن مرض السكرى والحرف E عن التمرين البدنى والحرف F عن متابعتك لصحتك والحرف G عن جلوكوز الدم والحرف H عن حاسة السمع والحرف V عن الفيروسات . 

وفى كل فصل من تلك الفصول يكون للتمرين البدنى والنشاط الرياضى دور مهم و فعال فى تعزيز الصحة والوقاية من تلك المشكلات الصحية . 

أدعو الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت فى اختيارموضوعاته لينتفع به جميع القراء من مختلف الأعمار ، وأن أكون قد أسهمت بجهد متواضع جدا فى إضافة القليل الذى يثرى مجال الثقافة الصحية والرياضية وأن يسد بعض النقص فى المكتبة العربية .