نحو حكم إسلامي رشيد 

* بحث قضية من أهم قضايا الفكر الإنساني عموماً، والفكر الإسلامي خصوصاً، إنها قضية نظام الحكم، تلك القضية الخطيرة والمهمة التي شغلت تاريخ الفكر الإنساني منذ بدايته، وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.  

* لمحة تاريخية عن نشأة نظام الحكم وتطور أشكاله، وتعريف عامٌّ بأنظمة الحكم، وبيانٌ لأهمية الحكم لإدارة المجتمع وتوفير الأمن وفض المنازعات.

* تحرير المفاهيم المركزية التي اشتمل عليها البحث: الحاكمية، الأمة، الدولة، الحكومة، الولاية، الخلافة، الإمامة، دار الإسلام، دار الكفر، دار العهد، وعلاقة التكليف بالاستطاعة.

* بيان مقومات الحكم الراشد: الشورى، العدل، المساواة، الحرية، شرعية المحاسبة والمسؤولية، مسؤولية الحاكم، مسؤولية المواطن، مسؤولية الأمة، وصفات أهل الحل والعقد ومؤهلاتهم.

* تناول أهم أسباب غياب الفقه السياسي، وبحث مسألة الخروج على الحاكم والموقف منها، ومقارنة بين نظام الحكم الإسلامي المنضبط بقيم الكتاب والسنة وبين غيره من الأنظمة البشرية. 

* بيان دور الاجتهادات التراثية في إعادة البناء، وضرورة الاستفادة من تراثنا في بناء الحاضر واستشرف المستقبل من خلال تجديد وسائل النظر، والاجتهاد لإيجاد أوعية شرعية لمسيرة الأمة والدولة والمجتمع، وأهمية استئناف الاجتهاد السياسي في ضوء فقه النص الشرعي، وفهم الواقع وتحدياته.

* التطرق لأهم القضايا المطروحة أمام الحكم الإسلامي، كقضية الشراكة السياسية، والتعددية، ووضع الأقليات في المجتمع الإسلامي، ومؤسسات المجتمع الأهلية، والمنظمات الدولية، والمعاهدات الدولية، ومقاصد الحكم في الإسلام، وبناء تصور سياسي إسلامي للتعامل مع التحديات التي تواجه نظام الحكم الإسلامي، وأهمية استشراف المستقبل.

* إنه كتاب يأمل مؤلفه أن يوجه الأنظار إلى ضرورة العودة إلى نظام الحكم الإسلامي الرشيد، المستند إلى كتاب الله وسنة رسوله، بعد أن أفلست أنظمة البشر، أو هي في طريقها إلى الإفلاس.