ما بين المسكن والمعبد في عصور ما قبل التاريخ (دراسة مقارنة)

يرسم صورة  مختصرة  لحياة الإنسان  في عصور ما قبل التاريخ، بدءًا من الكهف مرورًا بالمسكن وانتهاءً بالمعبد في شكل بسيط، حاولت المؤلفة من خلاله استقراء الماضي ومقارنته بالحاضر الذي ما هو إلا نتاج فكري لتجارب السابقين، فالفن الذي جاء على جدران الكهوف رغم أنه لم يكن يتجاوز مجرد أشكالًا تجريدية إلا أن له رمزيته التي تجسدت بعد ذلك فيما خلفته يد الإنسان من منشآت مدنية ودينية، لقد ترك إنسان العصور الحجرية ميراثاً فنياً وحياتياً يتجاوز بالحجم والأهمية تصوراتنا عن الأصول الابتدائية للمعارف البشرية وبداياتها التاريخية الحقيقية.