السلوك الصالح بين الماضي والحاضر
في مصر تعم الفوضى في كثير من مظاهر الحياة، بسبب سلوكيات كثير من المصريين، والتدفق المستمر من عشرات السنين من القرى إلى المدن، التي استسلمت تمامًا من عقود طالت للمهاجرين، الذين حولوها إلى قرى كبرى.
هذا الكتاب يهدف إلى إلقاء حجر بقوة في المياه الراكدة، لمحاولة إيقاظ المجتمع، ولفت نظره إلى خطورة استمرار الفوضى التي تبعدنا مع مرور الوقت عن الحضارة الحديثة، وتقود بلدنا وحياتنا إلى العشوائية والتدمير والتخلف.
وضع الرؤوس في الرمال لن يفيد، وعلينا العمل على جعل حياتنا أكثر تنظيمًا وراحة للأعصاب، واللحاق بحضارة عصرنا الحديث القائمة على النظام وعلى النظافة، ومراعاة حرية وخصوصية الآخرين، وإظهار الاحترام الواجب نحوهم.