يوم بعثت لأحيا
ثمة ما يريب هنا ثمة ما يجعل هذا المكان، اللامكان عابق بالقلق غاص بالوجع هنا نزيف استشعره خلف الجدران ،هنا ثمة بؤس يغطي أرضيته أخشى إن تحركت قليلا فجرت من تحت قدمي موتا جديدا لي أو فتحت منفذا للجحيم.
الليل يفقد روعته وبهجته هنا، ثقيلا كأنه يسير على أربع ،بكل قسوة يمرر خناجره في رأسي ليستنزف الرمق الأخير من الخيبة التي تحيط بي من كل الجهات .