تنمية مهارات اللغة الإنجليزية لأطفال الروضة المعاقين بصريا والعاديين
تركز الاتجاهات الحديثة في مجال التربية والتعليم على ضرورة التحول من التعلم بطرق الحفظ عن ظهر قلب (Rote Learning) والذي يعني مجرد استقبال المعلومات وحفظها، إلى التعلم النشط (Active Learning) ويعني مناقشة المتعلم والتعبير عن آرائه وأفكاره بحرية وتبادل الآراء والأفكار مع زملائه، ودراسة العلاقات بين الموضوعات والروابط بين المفاهيم، وربطها بما هو في ذهنه وما يعرفه عنها أو تطبيق هذه المعلومات في مواقف عمليه وحياتية حتى يكون لتعلمه معنى وهدف ووظيفه (عبد الوهاب، 2005، 127).
وصممت استراتيجيات التعليم التفاعلي النشط، والأنشطة التعليمية لكي تأخذ الأطفال خارج نطاق الكتاب، وأحياناً خارج مقاعدهم، وأحياناً أخرى خارج فصولهم، بل والأكثر من ذلك أنها قد تأخذهم أحياناً خارج نطاق الروضة ككل، أي أنها تريد أن نأخذ الأطفال خارج نطاق الطرق التقليدية في التفكير. فاستراتيجيات التعلم النشط والأنشطة التعليمية صممت لجعل الأطفال يشاركون بنشاط في تعليم أنفسهم (Buehl, 2017,49).
ولذلك يتطلب اختيار استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية في فصول اللغة المتنوعة من المعلمين أن يضعوا نصب أعينهم المهارات الأربع للغة، وهي:
1- القراءة: وهي المهارة التي تجعل الطفل قادراً على فهم المعلومة أو المادة المطبوعة أو المكتوبة مثل الحروف والأرقام والأعداد والإشارات.
2- الكتابة: وهي المهارة التي تجعل الطفل قادراً على توصيل المعلومة برموزٍ مكتوبة.
3- الاستماع: وهو المهارة التي تجعل الطفل قادراً على الفهم النشط للغة الشفهية مع العديد من المتحدثين.
4- التحدث: وهو المهارة التي تجعل الطفل قادراً على قول كلمات والتعبير عن الأفكار وإجراء المحادثات في مختلف الموضوعات الحياتية (Echevarria, Vogt & Short, 2004).