طب الطاقة ودور الإيمان في الشفاء
هذا الكتاب يتناول الإشارة الى ماهية الشفاء وكيف يمكن لمقدمي الطب التقليدي والذي يرى ان الحياة هي بضع تفاعلات كيميائية تجعل عملية الاستفادة من الطاقة والأيض أو الميتانوليزم والنمو والتكاثر ممكنة. هذه الفكرة التي يتبناها الطب الحديث تركز على النواحي البيولوجية للحياة وأن الحياة تبدأ وتنتهي بطريقة بيولوجية تتعلق بالناحية الفيزيائية للحياة.
ممارسو الطب الطبيعي تساألوا: مالذي يمد هذه التفاعلات البيولوجية والكيميائية بالحياة؟ ماهو مصدر الحياة الذي يمد أعضاءنا بالحركة؟ وما هي القوة التي تبث الحياة في أجسادنا؟
تساألوا وتوجهوا الى صانع الكون وجدوا أن للحياة الموجودة في جميع الكائنات مصدر واحد سماه الإغريق القدماء نوما وسماه الهندوس برانا وسماه الصينون تشي واليابانيون كي وفي اللغة العربية عرفوه بالبركة.
اتفقت جميع الدراسات والتطبيقات على أن العلاج الوحيد لجميع الأمراض لا يتعدى تقوية وجعل الطاقة في الجسم في حالة انسجام وتوازن وهذه هي الأساسيات التي تقوم عليها جميع تطبيقات العلاج بالطب الطبيعي أو طب الطاقة من إبر صينية والأعشاب والميكروبيوتك وغيرها.
تعتمد صحتنا على التوزيع المتوازن للطاقة في الجسم عبر الجسد والعقل والروح وبين القلب والنفس. فحينما تزعجنا ضغوط الحياة اليومية يتأثر سريان الطاقة سلبيا على أجسادنا وأرواحنا وعقولنا فالعقول التي تعيش تحت الضغط لا تبدع.
طب الطاقة: طريقة لإحداث التوازن في طاقة الجسم عن طريق وضع الأيدي على أماكن مختلفة في الجسم لربط تيار الطاقة المتقطع لتشغيله من جديد.
هو علاج سهل ويمكن لنا جميعا القيام به وتطبيقه بسهولة وفي أي مكان. عن طريق الخريطة الخاصة بالجسم وهي عبارة عن مسارات للطاقة تربط بين أعضاء الجسم المختلفة وعبر هذه المسارات توجد مفاتيح تعرف بمفاتيح أمن الطاقة وهي مثل تابلوه الكهرباء في المنزل لحمايته من الإحتراق .
هذا الطب قائم على:
1-أن هناك طاقة حياة واحدة ذات مصدر واحد تدور في الكون ونراها نحن في كل صور الكائنات
2- تشكل هذه الطاقة نفسها عبر مستويات مختلفة من الكثافة يعرفها هذا العلاج بالأعماق أو السموات أو الآفاق وهي تسعة أعماق(انظر البطاقة)
3- التنفس (الهواء) هو التعبير الأساسي عن الحياة
4- حينما تمر هذه الطاقة الحياتية من خلالنا بدون عوائق، نكون في تمام الصحة والانسجام أما المعوقات التي تقابلنا في الحياة وتؤدي إلى المشاكل العضوية والعقلية والعاطفية التي تسبب عدم الانسجام تكون نتيجة للسلوكيات الخمسة الهدامة في حياتنا: التوتر، الخوف، الغضب و الحزن، النفاق.
5- تسير الطاقة الحيوية في الجسم عبر ممرات تسمى الممرات أو المجرات وهي شبكة المواصلات في الجسم التي تمر عبرها الطاقة وتنتقل من عضو الى آخر. كل عمق ابتداء من العمق السادس والذي هو البرزخ أو مسكن جميع الأرواح الآتية الى الأرض والتي أنهت رحلتها على الأرض لتعود من حيث أتت في انتظار القرار الإلهي
6- حركة الطاقة في الجسم تتم من فوق الرأس نزولا من الأمام وطلوعا من الخلف الى أعلى "من بين أيديهم ومن خلفهم"
7- هناك ما يسمى بمفاتيح أمن الطاقة وهي 26 مفتاح 13 في كل جانب وهي تعمل مثل لوحة مفاتيح الكهرباء في المنزل حين تنقطع في محاولة منها لحماية الجسم تتوقف تدفق الطاقة الى العضو المطلوب الوصول إليه ويمكن إعادة التيار اليها عن طريق تطبيق هذا العلاج.
8- يعتقد المعالجون أن تحت أي جزء مريض من الجسم صحة تامة تظهر بالتخلص من المتراكم من بقايا الهدم التي حدثت أثناء هجوم المرض وأغلقت مسار الطاقة لهذا الجزء من الجسم ويسموها لافتات تحمل أسماء المشكلات التي نسميها أمراضا.
9- أدوات العلاج هي اليدين والتنفس.