أنا والحياة والمشوار الخطأ
قد تتوقف كل برامجنا الحياتية والتى تمليها علينا ظرفياتنا المتباينة .. ولكن الحياة فينا لا تتوقف .. والحياة فينا هى كل الحياة باكتمالها الذى نرجوه أو بنصيبنا منها الذى يعطينا حجمنا الاجتماعى الذى نشغله .. وتبدو لنا مرحلة التوقف وكأنها نقطة ابتداء جديد .. يمكن أن تكون لنا دافع وصول إلى اكتمال مفقود .. ساعتها ستكون حتى الشدائد مسخرة لأن تهىئ لنا السبيل إلى الأفضل .. فقط علينا أن نؤمن بأن القدر دائمًا يحسن لنا الاختيار .. أما اللذين يرون غير ذلك ويتعبرونها نقطة ارتداد أو توقف .. فأنا لا أكتب لهم .. ولا أريدهم أن يقرؤوا هذا الكتاب .. لأنهم دائمًا سيكونون فى حضيض مهزوم .. لأنهم أوقفوا كل ما أنعم به الله عليهم من قدرات .. تمكنهم من بدايات أكثر ثراءً من كل محصلات النجاح .. لأنها مكتسية دائمًا بالأمل.