مناظر الطرب والموسيقى في الفن الإسلامي

يتناول دراسة تحليلة لمناظر الطرب والموسيقى التي ظهرت على أنواع الفنون والتحف التطبيقية في كل من مصر والشام والعراق وإيران وذلك خلال القرون السبعة الأولى من الهجرة وعلاقتها بالموروث المحلى.

كما تناول موقف الدين الإسلامي من مسألة الطرب والموسيقى ورأي العلماء ورجال الدين حيال تلك المسألة ومدى اهتمام الحكام والملوك بطبقة المطربين والموسيقيين خلال تلك الحقبة من الزمن محل الدراسة.

وتناول أيضًا أنواع الموسيقى التى ظهرت فى المجتمع الإسلامى فى تلك الفترة .

وينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أبواب بالاضافة إلى مقدمة وتمهيد وخاتمة....

ويتضمن الباب الأول والذي يحمل عنوان: "الطرب والموسيقى في المجتمع الإسلامي خلال القرون السبعة الأولى من الهجرة" على فصلين: الأول منهما يحمل عنوان: "موقف الإسلام من الطرب والموسيقى" وتحدثنا فيه بالأدلة من الكتاب والسنة عن رأي الدين حيال مسألة الطرب والموسيقى، والثاني منهما والذي يحمل عنوان: "الطرب والموسيقى والمجتمع" وتحدثت فيه عن مدى اهتمام الحكام والملوك بطبقة الموسيقيين والمطربين وذلك (منذ بداية الإسلام إلى فترة حكم الدراسة  نهاية القرن السابع الهجرى / 13 م).

وكذلك تحدثت عن أنواع الموسيقى التي ظهرت في المجتمعات الإسلامية كالموسيقى العسكرية والعلاجية والعقابية والاقتصادية وغيرها .

أما الباب الثانى ويحمل عنوان: "مناظر الطرب والموسيقى فى مصر والشام وعلاقتها بالموروث المحلى خلال القرون السبعة الأولى من الهجرة / 13م"، فقد قمت بتقسيم هذا الباب إلى فصلين الأول منهما تحت عنوان: "مناظر الطرب والموسيقى على الفنون الإسلامية"، وتناولت فيه مناظر الطرب والموسيقى التي ظهرت على كافة الفنون الإسلامية في كل من مصر والشام ابتداءً من الرسوم الجدارية مرورًا بباقي التحف التطبيقية. أما الفصل الثانى والذى تحت عنوان: "الدراسة التحليلية المقارنة لمناظر الطرب والموسيقى بالموروث المحلى فى مصر والشام"، حيث ثحدثت في هذا الفصل عما إذا كانت مناظر الطرب والموسيقى مستوحاة من وحي خيال الفنان المسلم أم كان لها أصلا وموروثا محليا.

أما الباب الثالث من الكتاب والذي يحمل عنوان: "مناظر الطرب والموسيقى في العراق وإيران وعلاقتها بالموروث المحلي خلال القرون السبعة الأولى من الهجرة"، فقد قمت بتقسيمه إلى فصلين الأول منهما تحت عنوان: "مناظر الطرب والموسيقى في الفن الإسلامى"، وتناولت فيه مناظر الطرب والموسيقى على كافة أنواع الفنون. 

أما الفصل الثانى والذى تحت عنوان: "الدراسة التحليلية المقارنة" تناولت فيه علاقة هذه المناظر بسابقيها من الحضارات الأخرى.

واختتمت هذا الكتاب بخاتمة تضمنت أهم نتائج البحث إلى جانب قائمة المصادر والمراجع وكذلك كتالوج اللوحات والأشكال.