المربي القدوة
الغاية التي ننشدها من التربية، تحتاج إلى وسائل وآليات وفنيات، تساعد كلا من المربين والآباء والمعلمين والمشرفين لرفع كفاءتهم التربوية، والإدارية، والعملية، وسد احتياجاتهم، لبناء جيل مستقل بذاته، مؤمن بشخصيته، قوي برأيه، عامل بنفسه، مستعين بالله ، ومتوكل عليه، نافع لغيره، حريص على وقته، سليم العقيدة ، صحيح العبادة، قوي الجسم، واعٍ بقضيته، مشمر عن ساعد الجد، يؤدي دوره في الحياة، وساعٍ لإقامة العدل والحرية في مجتمعه ووطنه، ليعيش حياة كريمة في ظل ضمير حي يقظ، وإرادة قوية لا تلين ، من خلال تربية واعية بمكنونات النفس، ونقاء القلب، وصفاء العقل.
ومعرفة بداية السلم، حتما تنتهي بالصعود إلى القمة، وهذا أقصى ما نتمناه من هذا العمل، للوصول به إلى الغاية العظمى، وتحقيق الأهداف المرجوة، لبناء جيل يُعتمد عليه، يحمل الرسالة، ويؤدي الأمانة.