المدرسة

هي مزيج عجيب من سرد لواقع حقيقي يعيشه كثير من الأسر المصرية بتفاصيله وخيال محلق في عنان السماء دون حدود في تناسق بارع دون اعتلال.

نعايش في روايته تجربة غامضة مثيرة لا تملك سوى أن تتنظر في شغف لتعلم ما ستنتهي إليه أحداثها. 

تصف لنا حياة سهلة ولكنها متعددة الأبعاد كمثل عقولنا الإعجازية التي لم نكتشفها بعد.

حياة أراد لها المولى عز وجل أن يطلق فيها قدرته، وليس لنا فيها سوى العلم فلا نهدره، ولكن من قال إننا قد خضنا الكثير فيه؟!

تتساءل هل وقعت أحداث الرواية في رأس بطلها أم أن شيئًا خفيًّا حدث بهذا العالم لا نعرف عنه شيئًا؟ 

هل هي دعوه للنظر إلى قوى أخرى في هذا الحياه؟ أم أنها مصادفة قدرية محضة؟

وربما تكون كل هذه الأشياء مجتمعة.

هي دعوه للنظر فيما وراء علومنا التي ما زالت في المهد وليست دعوة للانغماس في الأوهام.