الإخوان المسلمون يغزون الخليج
هذا الكتاب يجيب عن أسئلة ثلاثة، وأولها هو ما يطرحه كثير من المراقبين لتحركات الجماعة بالخليج قائلين: يظهر لأي متابع من الوهلة الأولى بأن جماعة الإخوان في دول الخليج تبدوا متوافقة جدا مع حكوماتها، ولا يشوب علاقتهما أي شائب.
ثم ما تلبث أن تهب رياحٌ شرسة تفضح ما تحت الثياب، وتظهر مادون القناع، وتجعل المرء يتساءل ما سر هذا الخلاف المفاجئ؟ والجواب على هذا السؤال يكمن في الفصل الأول المعنون بـ (قراءة في علاقة الإخوان مع الحكومات) ويحتوي على بندين اثنين
الأول: علاقة التناقض
الثاني: دواعي الوفاق وأسباب الخلاف.
وأما الفصل الثاني من الكتاب فهو يجيب عن سؤال طرح علي كثيرا وذلك من خلال صفحة الإعجاب الخاصة بالكتاب على الفيس بوك أو عبر حوار دار حول الكتاب في موقع ومنتديات حرض وهو: كيف يكون الإخوان غزاة وهم لم يأتوا من خارج الخليج؟ فإخوان الخليج هم من أهل الخليج، فكيف يكونون غزاة في أوطانهم؟ فالفصل الثاني يثبت هل فكر الإخوان في الخليج أصيل أم دخيل، وقد عنونته ب (تاريخ الإخوان في الخليج) استعرضت فيه تاريخ الإخوان في ست دول خليجية مبتدءا بالسعودية ومنتهيا بالإمارات.
وأما الفصل الثالث فيجيب عن سؤال مكون من ثلاث عناصر، ماهي أدلة هذا الغزو أو مظاهره؟ ومتى بدأت الحرب الباردة بين الإخوان وحكام الخليج؟ ومارؤيتك للعلاقة المستقبلية بين الطرفين؟ فقد عنونت هذا الباب ب (نظرة في التغلغل وقراءة للعلاقة).
في الكتاب تجد وجهة نظر شخصية، ودراسة تاريخية، ورؤية تحليلية، واستقراء للعلاقة المستقبلية، أقدمها للقارئ الكريم حتى أضعه أمام الصورة، وأطلعه على الأحداث، وأبين له ما يجري خلف الكواليس.