الجوانب الاجتماعية في مدينة اجدابيا - الجانب التعليمي

هي لفتة إلى الماضي، وتعبير وترجمة صادقة لشعور عميق أحس به نحو معلمي وأساتذتي، ولقد وجدت صعوبة في جمع البيانات والمعلومات من قلة المراجع والمصادر، وضياع كثير منها في زوايا النسيان؛ لذا اعتمدت بالأساس على المعلومات التي تحصلت عليها من المعلمين القدامى، وطرقْتُ من خلالهم الباب على السنين الماضية لتسجيل شخصيات تربوية يشهد لهم أطلال مدينتي لما لهم من بصمات واضحة في مسيرة التعليم، وأنا أرصد بعض هذه الشخصيات على سبيل وليس الحصر ليلتمس لي العذر كل معلم أو ابنه أو حفيدة لم يرد اسمه في هذا العمل المتواضع الذي لا أريد منه إلاّ الإشارة إلى شريحة مهمة ساهمت من خلال موقعها في إرساء دعائم مدينتي وبناء شخصيتها يستوجب عليَّ الواجب والعرفان بالجميل أن أشير إليهم فرحمة الله على من أدركته المنية، وأمدّ الله في عمر من كان منهم حيًّا بوافر من الصحة والعافية.