أنثى من دخان

(أحتاج إلى بوصلة أعزف عليها لحن الرجوع، قلبي يرف كلما داعب النوم أجفاني، فإلى أين أرتحل؟).. أي وجد هذا الذي يعجن الكتابة والأزمنة، فتنعدم المكائد والمصائر ويتذرر البسفور الأزرق العتيد، ثم يموت وينبعث لافعًا الكون برواية؟ .. علينا أن نعرف القاص والروائي والفوتغرافي (إبراهيم سليمان نادر) ابن الموصل الحدباء أم الربيعين والرماح، كيف ختم روايته؟ .. لعل حورية تتقمص لغته، واللغة تطوير، تنشر أسرارًا والأسرار تبدع رواية، فتنغسل حياتنا من العنت والفساد ويكون لأرواحنا وأجسادنا بهاء الكون وألقه.