ليالي الغجر
كلنا نحيا بقلوب خائفة واجفة حزينة نبحث دائمًا عن شيء واحد هو الضالة المنشودة .. إنه الحب.
كثيرًا منا تعساء لا يصادفونه أبدًا .. وقلت من هي من تكون سعيدة فتلقاه.
إلهام هذه البنت الرقيقة التي تصادف صاحب العيون الخضراء فتهز كيانها وحياتها فتتحول حياتها إلى مأساة، فماذا تفعل؟
هل تحيا هذه المأساة؟ أم تهرب من حياتها فتطلب الموت، لأنه رحمة؟
وهذا الأب الذي يحمل وجه وقلب ذئب، هل تحوله الأيام والسنين إلى حَمَلٍ وديع فيطلب الغفران؟
وحازم هذا الشاب البسيط صاحب العيون الخضراء هل يحيا من أجل الحب؟ أم يخشى على نفسه من السلطة والجبروت والبطش فيهرب من هذا الحب؟
أدعوكم إلى رحلة داخل شواطئ مصر، ورحلة سياحية داخل إنجلترا.
ولكن رحلتي الأساسية داخل قلب إنسان