ذاكرة البنفسج

هل كل أوقاتِ الهناءِ عَجُولةٌ .....

كشذا الورود يفِرّ دون لحاقِ؟

أم كل أوقات الشقاء بطيئةٌ 

كالسُحْبِ.أو كتأخُّرِ الأرزاقِ؟

هل ذَنْبُ ساقي حين تَنْقُلُ خطوتى؟...

أم ذنب قلبي حين يَدْفَعُ ساقي؟

وستَرْجعُ الأشياءُ للصِفْرِ الذي 

بَدأَتْ به عَدَماً ...وربُّكَ باقِ

وتعُودُ ذاكرةُ البنفسج في دمي..

فأعودَ من تِيهي ومن إخفاقِي