باكور آل مذكور
فلولا الإسلام؛ لما كان للعرب من شأن يذكر لا باللغة و لا بالحضارة ، ولتشتت أصولهم واندثرت أخبارهم
العرب ينقسمون إلى : عاربة و مستعربة، والمستعربة منهم : القحطانيون و العدنانيون الذين ينتسب إليهم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أما المستعربة فهم من اختلطوا بأهلها، فتعربوا؛ وهم: النزاريون (نزار) والمعديون (مَعدٍّ) ويُعرَفُ منهم الحجازيون ( الحجاز ) والنجديون ( نجد ).
ويرجع نسبهم إلى إسماعيل عليه السلام ، الذي ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أمه إلى الحجاز، ونشأ بها واشترك مع أبيه إبراهيم ـ عليه السلام ـ في بناء الكعبة، ورُزِقَ إسماعيل من الأولاد اثني عشر ابناً وتشعبت منهم اثنتا عشرة قبيلة، سكنت مكة، ثم انتشرت في أرجاء الجزيرة العربية وخارجها.
وبقي (قيدار) أحد أبناء إسماعيل في مكة، وتناسل أبناؤه حتى كان منهم عدنان و ولده مَعَدٌّ، ومن هذا الأخير حفظت العرب العدنانية أنسابها، وعدنان هو الجَدُّ السابع عشر لنبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .